--- قصة: "باب الغرفة رقم 7" في مدرسة قديمة في طرف البلد، كان في مبنى مهجور اسمه "الملحق القديم". الطلاب كانوا دايمًا يتكلموا عنه، خصوصًا عن الغرفة رقم 7… الغرفة اللي محدّش شافها مفتوحة من سنين. في يوم من الأيام، يوسف وصاحبه عمر قرّروا يدخلوا الملحق بعد الدرس. المكان كان كله تراب، والأبواب متآكلة، وكأن محدش دخل من سنين طويلة. وهم ماشيين في الممر الطويل، سمعوا صوت خفيف… كأنه ورق بيتقلب أو خطوات بطيئة. يوسف قال: "أكيد الهوا… مش كده؟" لكن عمر كان سامع الصوت بوضوح… وكأنه حد بيتحرك وراهم. لحد ما وصلوا لباب لونه غامق وعليه رقم باهت: 7 الغريب إن الباب كان مفتوح شِعره صغيرة… كأنه مستني حد يفتحه. يوسف مد إيده… ودفع الباب شويّة… الغرفة كانت فاضية تقريبًا—بس كان فيها مراية كبيرة في النص. وهنا بدأت المشكلة… المراية كانت باينة قديمة، بس انعكاسهم فيها كان واضح أكتر من الطبيعي… واضح لدرجة إنهم شافوا حاجة غريبة: انعكاس عمر كان واقف مكانه… لكن انعكاس يوسف؟ كان واقف شوية ورا… وبصّ عليهم من غير ما يتحرك. يوسف اتجمد. عمر قال بصوت منخفض: "يوسف… انعكاسك مش بيعمل زيك…" قبل ما يكمل، الباب اللي وريهم اتقفل لوحده بهدوووء… والمراية بدأت تُظهر ضباب كأن حد بيرسم من جوّا. ظهر على الضباب شكل كلمة: "ارجعوا…"